سرعة الإنترنت عالمياً… ست دول عربية في الصدارة والبقية تعاني

سرعة الإنترنت عالمياً… ست دول عربية في الصدارة والبقية تعاني

انضمّ/ ي إلى مجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات”.

هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.

إلى النقاش!

حياة نحن والحرية

الأربعاء 25 يناير 202305:07 م

أظهر مؤشر سبيد تيست لسرعة الإنترنت حول العالم، الذي تُصدره شركة "أوكلا" الأمريكية، تقدماً لافتاً لمعدل سرعة التنزيل عبر شبكة الإنترنت للهواتف المحمولة في ست دول عربية مقابل تراجعه في غالبية الدول العربية الأخرى.

وعلى المؤشّر الخاص بالفترة الممتدة من كانون الأول/ ديسمبر 2021 حتى الشهر نفسه في 2022، تأتي قطر الأولى عالمياً، تليها الإمارات، والكويت في المركز الثالث عربياً والثامن عالمياً. وتحل السعودية في المركز 11 عالمياً، فالبحرين (12 عالمياً)، وأقرب دولة عربية تلحق بهما هي سلطنة عمان - في المركز 38 عالمياً.

خارج الـ50 دولة الأولى، تراجعت الدول العربية الأولى ضمن التصنيف الذي شمل 18 دولة عربية من أصل 141 دولة من جميع أنحاء العالم. ثلاث دول عربية ضمن الدول العشر الأخيرة على المؤشّر وهي على الترتيب سوريا واليمن والصومال.

ثلاث ضمن الدول العشر الأولى، وست ضمن أعلى 50 دولة، وثلاث ضمن العشر الأخيرة… إليكم موقع الدول العربية على مؤشر سرعة الإنترنت العالمي من حيث سرعة التنزيل عبر شبكة إنترنت المحمول في 2022

وفق المؤشّر، بلغ متوسط سرعة التنزيل عبر شبكة الإنترنت الخليوية في العالم 36.74 ميغابايت في الثانية خلال الفترة المشار إليها.

يُذكر أن ترتيب الدول من حيث سرعة التنزيل عبر شبكة الإنترنت الخليوية، خلال كانون الأول/ ديسمبر 2022، يشهد تفوقاً كبيراً للدول العربية الخليجية تحديداً إذ تتصدره الإمارات وقطر والبحرين وتحل الكويت في المركز الخامس والسعودية في المركز العاشر. 

يُشار إلى أن مواطني العديد من الدول العربية يشكون بطء خدمة الإنترنت، علاوة على الانقطاعات المتكررة فيها بسبب مشكلات تقنية أحياناً، وقصداً من السلطات أحياناً أخرى في ظل الاحتجاجات الشعبية وما شابه.


رصيف22 منظمة غير ربحية. الأموال التي نجمعها من ناس رصيف، والتمويل المؤسسي، يذهبان مباشرةً إلى دعم عملنا الصحافي. نحن لا نحصل على تمويل من الشركات الكبرى، أو تمويل سياسي، ولا ننشر محتوى مدفوعاً.

لدعم صحافتنا المعنية بالشأن العام أولاً، ولتبقى صفحاتنا متاحةً لكل القرّاء، انقر هنا.

قد لا توافق على كل كلمة ننشرها…

لكن رصيف22، هو صوت الشعوب المضطهدة، وصوت الشجعان والمغامرين. لا نخاف من كشف الحقيقة، مهما كانت قبيحةً، أو قاسيةً، أو غير مريحة. ليست لدينا أي أجندات سياسية أو اقتصادية. نحن هنا لنكون صوتكم الحرّ.

قد لا توافق على كل كلمة ننشرها، ولكنك بضمّك صوتك إلينا، ستكون جزءاً من التغيير الذي ترغب في رؤيته في العالم.

في "ناس رصيف"، لن تستمتع بموقعنا من دون إعلانات فحسب، بل سيكون لصوتك ورأيك الأولوية في فعالياتنا، وفي ورش العمل التي ننظمها، وفي النقاشات مع فريق التحرير، وستتمكن من المساهمة في تشكيل رؤيتنا للتغيير ومهمتنا لتحدّي الوضع الحالي.

شاركنا رحلتنا من خلال انضمامك إلى "ناسنا"، لنواجه الرقابة والترهيب السياسي والديني والمجتمعي، ونخوض في القضايا التي لا يجرؤ أحد على الخوض فيها.

Website by WhiteBeard
Popup Image